صديقتي وقعت في حب هذا المراهق!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صديقتي وقعت في حب هذا المراهق!

نجــد الكثير من هذه القصص في الحياة (( الحب في سن المراهقه )) ...

تصفحت في احد المواقع فقرأت موضوع أشد انتباهي

طفله في سن المراهقه تسأل دكتور ومستشار عن مشكله واجهتها

هذه الفتاه تــقــول

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أنا يا سيدي الصديقة التي وقعت في حب المراهق وأكرر تساؤلي للمرة الثالثة أنا لا أعلم ماذا أفعل فمشاعري تزداد تجاهه يوما بعد يوم غير أنني أحاول الامتناع عن لقائه والانفراد به حتى لا يحدث ما قد أندم عليه أو ما قد يتذكرني به على أنني امرأة سيئة عندما يكبر ويكون أكثر إدراكا للحياة وما أود أن أخبرك به أنني تربوية وأعلم جيدا مشكلات المراهقة وأن ما يحدث معه طبيعي أما ما يحدث معي أنا هو غير الطبيعي ولا أدري ماذا أفعل وحتى لا أدور معك في حلقة مفرغة أنا أحاول ولكني لا أستطيع وجل ما أخشاه أن تشعر والدته بما يجول في خاطري لولدها في من أقرب البشر إلى قلبي.
أرجوك يا سيدي كن أكثر صراحة وحزما معي وكن مرشدا لي للخير أعانك الله..


و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
أشكرك على ثقتك وتواصلك، وأدعو الله تعالى أن يرزقك الهدى والتقى والعفاف والغنى.. لقد أكدت في إجابتين سابقتين بشأن أسباب ودوافع هذا الاندفاع في المشاعر تجاه هذا المراهق، وما إن قرأت استشارتك الثالثة إلا ولمحت بين حروفها شيئاً جديداً غير الفراغ العاطفي، وغير الاندفاع الانفعالي، وغير وهم المشاعر، الجديد في سؤالك الأخير أنك تدركين أن ما أنت فيه (غير طبيعي)، فأنت ذات المؤهل فوق العالي، دكتورة الأيام المقبلة، التربوية المثقفة، تقودك غريزة العاطفة لا مشاعر العاطفة، تقودك أنوثة الوحدة لا حبّ الرجال، تقودك مؤثرات الفراغ لا مشاعر الحب، أنت لا تحبين ولا تميلين، أنت لديك وقت فراغ ومشاعر فياضة لم تستطيعي أن توظفي مشاعرك لتحقيق أحلامك العلمية، اكتفيت بدراسة الماجستير وتوقفت، انهضي، فكري بجد، ادرسي، اقرئي، ضعي خطة رسالة الدكتوراة، ابحثي، أنت الآن مطلقة، جربت (عسلة الزواج) فتحركت غرائزك، وبعد الطلاق لم تمت هذه الغرائز، وأيضاً لم ترض بالواقع ولم تحسن استغلال الفراغ، أشغلي نفسك بالدراسة والتحضير، وأكدي لنفسك أنك أكبر من هذا، أنضج من هذا الشاب علماً وتربية، أم الشاب صديقتك، ضعي نفسك مكانها سوف تستصغرين هذا الفعل وتستقبحين هذا التصرف، رددي هذا مثل ابني أو أخي الصغير، قولي له هذا بصراحة ووضوح وأمام أمه، لا ترضي بأن تكوني دون دراستك وسنك، فكري في عمل مفيد ودراسة جيدة وشغل متواصل، واصرفي همك لأكبر من هذا.
وفقك الله.


السؤال : هل حب المراهقه حب تسليه فقط ,, وهل يمكن ان يكبر هذا الحب حتى يتغير ويصبح حباً حقيقاً؟

اتمنى ان الموضوع عجبكم

تحــيـــاتـــي لــكــم

قـــمــــراي